أسرة الأمير في جلاجل
( بنو الأمير ) أو الأمراء فخذ من الغيهب أحد أكبر بطون قبيلة بني زيد القبيلة القضاعية القحطانية المشهورة التي اتخذت من شقراء قاعدة لها . وكان زيد قد انتقل إليها قبل خمس مائة سنة تقريباً ، قادماً من أراضي القحطانيين في تثليث وسراة عبيدة ماراً بالحجاز .
ينتسب
( بنو الأمير ) أو الأمراء إلى الأمير عبدالله
بن حمد بن سلطان بن حمد آل غيهب أحد من تولوا
إمارة إقليم الوشم ، كان له أربعة أولاد طلبة
علم خلفوا بعدهم مكتبة كبيرة ، منهم سليمان
الذي خلف عدداً من الأولاد منهم إبراهيم جد (
بني الأمير ) في جلاجل حيث انتقل إليها مع
والده فبقيت ذريته تعرف هناك بالأمراء أو ابن
الأمير فقط ، في حين اتخذت الأسر الأخرى من
أبنائه وأحفاده ألقاباً أخرى إلى جانب اللقب
الرئيس ( ابن الأمير ) حتى جاءت الوثائق
الرسمية فأثبتت الألقاب الجديدة كالأشهب
ومنهم الخضير أبناء محمد بن سليمان أسرتان في
شقراء والرياض ، والسليمان أبناء صالح بن
سليمان أسرة انتقلت إلى الزلفي ومنها إلى
الرياض ، والدريس أبناء إدريس بن سليمان أسرة
في الرياض وهؤلاء يلتقون في سليمان بن عبد
الله ....
لإبراهيم
بن سليمان في جلاجل ابن واحد هو : محمد .
من
نافلة القول أن لمحمد أختاً شقيقة تعرف بـ (
سارة ) وهي جدة آل زكري فخذ من الحراقيص بطن من
بني زيد الذين انتقلوا – أي الزكري – إلى
جلاجل وحوطة سدير .
لمحمد
بن إبراهيم بن سليمان المذكور خمسة أولاد هم :
ابراهيم ( لم يتزوج ) وسليمان ، وعبدالله ، و
عبدالرحمن ( لم يتزوج ) وأحمد ( له عشرة أولاد
ماتوا صغاراً) ، أما عبد الله فله ولدان :
ابراهيم ومحمد لكل منهما ستة من الأبناء .
و
لسليمان أربعة أولاد : محمد ، وعبد العزيز ،
لكل منهما أربعة أولاد ، عبد الرحمن وإبراهيم
ولكل منهما ثمانية أولاد .
رحم
الله السلف ، وأصلح الخلف ، واستعمل الأحياء
في طاعته ، وجمعهم بأبائهم في مستقر رحمته .
والحمد لله رب العالمين .