مدينة جلاجل

جُلاجِل : بضم الجيم الأولى وكسر الثانية .

السكان

ويبلغ عدد السكان حسب الإحصاء الرسمي لعام 1413 هـ 2457 نسمة  .  

ومعضم سكانها من الحضر ، وكان العمل الأساس لهم هو الزراعة والتعليم والتجارة

ويعمل الآن السكان في مجال الزراعة والتجارة والأعمال الحكومية .

المناخ

صحراوي حار صيفاً بارد شتاءً ومعدل الأمطار 100 مم سنوياً .

مصادر المياه الرئيسة

أ- المياه السطحية هي المصدر الرئيسي للشرب وهي تتأثر بكمية الأمطار المتساقطة ، ولإنشاء سد جلاجل أثر كبير في زيادة منسوب المياه الجوفية نظراً لما يحتجزه من مياه حيث يبلغ طوله 631 م وارتفاعه 11,8 م وارتفاع التخزين 9.75 م وطاقة التخزين 1,75 مليون م3  .

ب- المياه الجوفية وتقع على عمق 1200-1400 م وتصل حرارتها بين 55-65ْم وتحتوي على نسبة عالية من كبريتات الكالسيوم والصوديوم تصل نسبتها إلى 1200-1800 جزء في المليون وتركيز الهيدروجين 6,2 فهي مـياه حمضية وتحوي على نسـبة عالية من غاز ثاني أكـسيد الكربون وهي غير صالحة للشرب وتستخدم لري وسقيا الأشجـار  .

الآثار في مدينة جلاجل

  1.  المرقب ويقع في الجهة الشرقية من المديـنة على ارتفاع 27 م عن سطح الأرض  ، وقد تم ترميمه عام 1421هـ .

  2.  الجامع القديم : وهو الذي بناه الإمام فيصل بن تركي ، ثم أعيد بناءه حديثاً .

  3.قصر سويد بن علي
يقع قصر سويد بن علي في نطاق السور الداخلي لجلاجل ، وهو عبارة عن قصر كبير بني في زمن سويد بن علي ويتألف من دورين . ويمتاز القصر بجدرانه العريضة ، وكثرة نوافذه ، ويشبة في تصميم مداخله قصر هشام بن عبدالملك في أريحا بالأردن . وبجواره عدد من البيوت والقصور القديمة منها بقايا مبنى الإمارة الذي بناه الأمام فيصل بن تركي . ولا يزال قصر سويد في حالة جيدة

  4.  قصر الأمارة : وقد بني هذا القصر على أنقاض قصر قد بناه الإمام  فيصل بن تركي ، وقد سقط هذا القصر إثر سيول جارفة أدت إلى سقوط معظم أبنية البلد القديم ، وما زال وقف الماء التابع للقصر موجوداً ، وهو الذي أوقفته الأميرة حصة السديري والدة خادم الحرمين الشريفين .

  5.  بيت الشيخ عثمان البشر المؤرخ المشهور ( 1210- 1290 هـ )  .

  6.  بيت الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري قاضي سدير من بداية عهد الملك عبدالعزيز .

  7.  سور الـبلدة القديمة وكان يستخدم للحماية وله ثلاث بوابات وهي باب البر ، وباب الشمالية، وباب السراحية في الجهة الجـنوبية من المدينة وهو مبني من الطين على هيئة عروق وارتفاعه في حدود 7م وله مجموعة من الأبراج بارتفاع 10م .

فكرة عن النهضة الزراعية

        تمثل مساحة المنطقة المزورعة حوالي 320 هكتار وهي تعادل حوالي 25% من مساحة المدينة وهي مزروعة بالنخيل والخضراوات والقمح ويبلغ عدد النخيل حوالي 40000 نخلة ، ومتوسط إنتاج المدينة من التمور حوالي 1200 طن سنوياً ، ويبلغ عدد مزارع القمح حوالي عشرين مزرعة ، وبلغ إنتاج المدينة من القمح 1090 طن وتحتل نسبـة الـعاملين بهذا القطاع حوالي 11,5% من عدد السكان  .

الحدائق الموجودة بالمدينة

  ·   يوجد بمدينة جلاجل خمس حدائق منها واحدة نفذت ضمن المشاريع الحكوميـة والباقية نفذت بمجهودات البلدية وتبلغ مساحاتها حوالي 3,85 هك وتشمل ممرات وملاعب أطفال ومناطق خضراء وتعتبر متنفساً للمدينة وأهلها .   ·   كما قامت البلدية بإنشاء منتزه على طريق جلاجل شقراء وتبلغ مساحته 16,5هك وتمت زراعته بأشجار الزيتون والبرسوبس  .

التطور في مجال الكهرباء والماء والهاتف والخدمات الاجتماعية

  ·   شمل التطور مرفق الكهرباء والهاتف والمياه ، حيث تغطي شـبكة الكهرباء الأحياء السكنية والمناطق الزراعية وتبلغ مساحة المناطق المغـطاة حـوالي 222 هك .

  ·   بالنسبة لمرفق المياه تغطي المياه حي الشعيبة ، وحي النموذجية بالكامـل وكذلك مخطط شراف والصناعية ( تحت الترسية ) وتبلغ مساحة المنـطقة المخدومة بالمياه حوالي 166 هك ومنها 64 هك تحت الترسية .

  ·   مرفق الهاتف : ويغطي الهاتف حي الشعيبة وأجزاء من حي النموذجية ويبلغ إجمالي المنطقة المغطاة حوالي 124 هك ، وتبلغ المساحة المـغطاة بشـبكة الطرق 267 هك وهي تغطي كامل مساحة المـدينة .  

كما أن خدمة الهاتف الجوال متوفرة بالمدينة

  ·   وبالنسبة للخدمات الاجتماعية يوجد بالمدينة الدوائر الحكومية التالية (( مركز جلاجل ، محكمة ، بريد ، بلدية ،هيئة الأمر بالمعروف والنـهي عن المنكر ، مندوبية جلاجل )) وهي تقدم خدماتها المباشرة للمواطنين ، وتبلغ نسبة العاملين بهذا القطاع حوالي 58% من جملة السكان .

الأنشطـة الريـاضية :

يوجد في المدينة نادي رياضي باسم ( نادي سدير ) تأسس في 27/5/1396 هـ يقع في الجهة الشمالية من المدينة وعلى مساحة 50000 م 2 ويضم ملاعب لكرة القدم ، الطائرة ، المضرب ، التنس ، ومسجد وقد تم تسوير وإقامة هذه الملاعب بالجهود الذاتية للنادي .

التطور الذي شهدته المـدينة :

  ·   مدينة جلاجل شأنها شأن باقي مدن المملكة شهدت تطوراً واسعاً وسريعاً في جميع نواحي الحياة فبعد أن كانت الكتلة العمرانية للمدينة تصل عام 93 هـ 12 هك أصبحت الكتلة العمرانية للمدينة عام 1413 هـ 157 هك ، وقد شمل هذا التطور جميع نواحي الخدمات وخاصة خدمات التعليم ، الصحة ، البلدية  ، والدينية .

  ·   ويوجد في المدينة مجمع مدارس للبنات يشمل مدرسة ابتدائية ، متوسطة ، وثانوية ، وابتدائية تحفيظ قرآن كريم ، كما يوجد مدرستان ابتدائية للبنين ومدرسة متوسطة وثانوية للبنين .

  ·   ويوجد مركز صحي يقوم على تقديم الرعاية الصحية الأولية للمواطنين ، كما يوجد في المدينة ثلاثة مساجد جامع وأربعة عشر مسجداً محلياً ومصلى عيد . 

قام بإعداد هذه المادة 

الأخ / عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرزاق بن محمد السعيد