هو العالم الجليل عبدالله بن سليمان بن عبدالرحمن بن حمد بن عبيد

ولد رحمه الله في مدينة جلاجل عام 1171هـ ، وتربى وترعرع فيها .

طلبه للعلم :

درس صغيراً في الكتاتيب في جلاجل حتى حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب . وكان رحمه الله نابغاً حاد الذكاء محباً للعلم وطلبه ، فرحل باحثاً عن العلم ، فأخذ عن علماء الوشم ومنهم العالم عبدالعزيز الحصين والشيخ عثمان بن شبانة ، والشيخ محمد بن مقرن .

ثم ارتحل إلى الدرعية وأخذ عن علمائها ومنهم الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب والشيخ محمد بن ناصر بن معمر .

وكذلك أخذ عن الشيخ علي بن حمد بن سلطان العوسجي أحد علماء ثادق .

كما سافر إلى مكة وأخذ عن علماء الحرم .

حتى صار الشيخ عبدالله عالماً بارزاً بارعاً في مجاله .

أعماله :

 عينه الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد قاضياً في جلاجل ، ثم عينه الإمام عبدالعزيز قاضياً لمنطقة حائل ، واستمر في قضاء حائل حتى عام 1233هـ طلب بعدها من الإمام أن يعفيه من القضاء فاستجاب له ، وعاد بعدها إلى جلاجل .

وبعد أن تولى الإمام تركي ولاه قضاء منطقة سدير واستقر في مدينة المجمعة حتى توفاه الله في عام 1241هـ .

وكان رحمه الله عالماً زاهداً محباً للخير .

استقيت هذه السيرة من كتاب جلاجل للدكتور إبراهيم بن سليمان الأحيدب