هو الشيخ الأديب المؤرخ عثمان بن عبدالله بن عثمان بن أحمد بن بشر الحرقوص من بني زيد .

ولد رحمه الله عام 1194هـ ، وقيل عام 1210هـ في مدينة جلاجل .

تربى ونشأ فيها وتعلم وحفظ القرآن الكريم على أيدي معلمي الصبيان في زمانه .

وكان رحمه الله شغوفاً بالعلم محباً للعلماء فأخذ عن علماء جلاجل ثم تنقل في سدير والوشم والرياض طلباً للعلم . ومن أبرز من أخذ عنهم الشيخ ابن بشر : قاضي الوشم الشيخ إبراهيم بن سيف ، وقاضي عنيزة الشيخ علي بن غنيم بن سيف ، وقاضي بلدان سدير الشيخ عثمان بن منصور في زمن الإمام فيصل بن تركي .كما أخذ عن الشيخ علي بن ساعد قاضي  سدير ، والشيخ عبدالكريم بن معيقل ، والشيخ إبراهيم بن محمد بن عبدالوهاب وغيرهم من العلماء .

كان رحمه الله ذكياً تواقاً للعلم والمعرفة ، اطلع على عدد من العلوم والفنون كالتاريخ والأنساب والشعر .

مؤلفاته :

سهيل في ذكر الخيل ، وهو كتاب يعنى بشؤون الخيل .

الإشارة في معرفة منازل السبع السيارة .

الخصائص ومبدأ النقائص في الطفيليين والثقلاء .

فهرس طبقات الحنابلة لابن رجب على حروف المعجم .

بغية الحاسب.

عنوان المجد في تاريخ نجد ، ويعتبر من أهم المراجع في تاريخ نجد وأحداثها وفتوحات آل سعود .

وفاته : عاش رحمه الله في جلاجل حتى توفاه الله عام 1288هـ . وقيل عام 1290هـ

كان رحمه الله مرجعاً لأهل المنطقة وغيرهم في التاريخ والأنساب وغيرها من العلوم والمعارف حيث كان رحمه الله ذا اطلاع واسع ويتمتع بصفات حميدة جعلته محبوباً لدى الناس . وكان يقوم بكتابة الوثائق لأهل جلاجل .

استقيت هذه السيرة من كتاب جلاجل للدكتور إبراهيم بن سليمان الأحيدب